كما إن الإنسان توصل إلى معلومات فلكية هائلة بفضل المخترعات الحديثة ولم يقتصر الأمر على ذلك فقد وفرت التكنولوجيا السيارات والخدمات المصرفية والعديد من الأجهزة التي وفرت راحة الإنسان وحققت رفاهيته ووفرت ووقته وجهده كثيرًا.
لكنها كانت فرصة عظيمة للتواصل عبر المكالمات الهاتفية بصورة جميلة واعادتكم لجمال سماع الصوت والتعبير المباشر بعيدا عن جمود الأجهزة والرسائل الالكترونية.
مع زيادة الفهم والوعي للأفراد وحرص المجتمعات والحكومات على مواجهة الشائعات، بدأ الأفراد يتساءلون عن مصدر الخبر ومدى صحته.
قد تعدد التعريفات التي تناولت مفهوم التكنولوجيا الحديثة بالإنجليزية: modern technological know-how بمعناه الواسعة ومن أشهر التعريفات التي وردت في هذا الشأن ما يلي:
قديماً كانت الأخبار تنتقل بعد وقت طويل جداً إما عن طريق الحمام الزاجل أو ساعي البريد.
لذا وحسب رأي المتواضع أرى أن التكنولوجيا نعم لها أثارها الايجابية والسلبية على الانسان، فكون لديك هاتف جوال لا يعني بالضرورة انشغالك به على مدار الساعة وتأثيره عليك بشكل سلبي، وهذا ينطبق على باقي مجالات ونواحي التكنولوجيا الأخرى في حياتنا
للتعرف على المزيد من المعلومات حول التكنولوجيا شاهد الفيديو.
الحياة والمجتمع ، قضايا مجتمعية / أثر التكنولوجيا على المجتمع
والناجحين في الدول المتقدمة يفهمون الوسائل التكنولوجية ويعتمدون عليها بشكل كبير في القيام بأعمالهم.
التي يتم استخدامها في تشخيص ومعرفة الحالة المرضية للشخص بشكل دقيق مما أدى ذلك إلى زيادة معدلات الشفاء بسرعة فائقة.
إيجاد المعلومات كان يتم بشكل أصعب من حيث إنهم يستخدمون الكتب والمجلات والصحف والدوريات للحصول على المعلومات المحدثة والمتخصصة.
حيث اعتمدت الكثير من المؤسسات والهيئات على الوسائل التكنولوجية الحديثة.
كما للتكنولوجيا ايجابيات، لها سلبيات، وإن كنت أظن ان الحل الأمثل هو ضبط التكنولوجيا، وتحديد استخدامها، وإن كان هذا صعبا جدا، فالأكثرية لا تفكر مجرد تفكير أنها حياتنا قبل التكنولوجيا في الوقت الذي توفر فيه التكنولوجيا الحديثة خاصة في التواصل والواقع الافتراضي سهولة في نقل المعلومة والخبر، فانها تسرقهم وتسيطر عليهم وتصنع من كل منهم نسخ متشابهة، لها نفس الرغبات، فهذه الاكثرية لن تفكر ان هناك سلبيات وايجابيات ، هكذا اظن؟ ولا اعرف ان كان هناك وجهة نظر اخرى أدق في توضيح عدم قدرة البشر وعجزهم عن تحديد سلبيات التكنولوجيا ، ولو كان هذا العجز مقتصرا على مدى قريب ؟
حتى الخدمات التي نحتاجها أصبحت متاحة عبر الإنترنت، من الطعام الجاهز إلى الملابس وحتى الأجهزة الإلكترونية، كلها متوفرة بنقرات قليلة على الهاتف أو الكمبيوتر.